هل أنت قابل للتدريب؟ 6 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل القيام بالقفزة
سواء كان الأمر يتعلق بتحسين نموذج عملك، أو إتقان التقنيات الجديدة، أو اكتشاف استراتيجيات للاستفادة من الطفرة التالية في السوق، إنمان كونيكت نيويورك سوف يعدك لاتخاذ خطوات جريئة إلى الأمام. الفصل التالي على وشك أن يبدأ. كن جزءا منه. انضم إلينا والآلاف من قادة العقارات 22-24 يناير 2025.
العقارات هي صناعة سريعة الخطى وديناميكية ومتطورة باستمرار. لكي تكون مستدامًا وناجحًا ومرنًا يتطلب النمو الشخصي والمهني.
اسأل معظم الوكلاء الناجحين وستكتشف أن التدريب هو إحدى الطرق التي تساعدهم على البقاء في قمة مستواهم في العمل وفي الحياة. ربما تكون مستعدًا للوصول إلى مستواك التالي من خلال الاشتراك مع مدربك التالي، أو ربما تفكر في الاستثمار في التدريب لأول مرة.
سواء كنت قد شاركت في عدد لا يحصى من البرامج على مر السنين أو كنت مبتدئًا في التدريب، قبل أن تقوم بالتسجيل للحصول على مساعدة التدريب، هناك سؤال مهم عليك أن تطرحه: هل أنا حقًا قابل للتدريب؟
إن الرغبة في التحسن والنمو لا تجعلك تلقائيًا “قابلاً للتدريب”. إن كونك قابلاً للتدريب يتطلب الرغبة في أن تكون منفتحًا وضعيفًا ومستعدًا لتبني التغيير. إذا لم تكن مستعدًا تمامًا للتعمق في عملية التدريب، فقد تجد نفسك مقاومًا للتوجيه الذي تبحث عنه بالإضافة إلى إضاعة وقتك وأموالك وطاقتك.
للتأكد من أنك مستعد لزيادة خبرتك التدريبية إلى أقصى حد، إليك ثلاثة أسئلة أساسية يجب أن تطرحها على نفسك قبل الالتزام.
هل أنا منفتح على ردود الفعل ووجهات النظر الجديدة؟
غالبًا ما يفخر المتخصصون في مجال العقارات بخبرتهم وتجربتهم. ولكن عندما تسعى إلى النمو، من المهم أن تدرك أن معرفتك الحالية قد تكون لها حدود. هل أنت على استعداد للاستماع إلى التعليقات التي قد تتحدى معتقداتك أو استراتيجياتك الحالية؟
قد يقترح المدرب أسلوبًا جديدًا قد يبدو غير مريح أو غير بديهي. إذا لم تكن منفتحًا على تجربة هذا النهج الجديد أو ترغب في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، فقد تفوت فرصة تعزيز مبيعاتك ورضا العملاء بشكل كبير.
الفحص الذاتي: فكر في كيفية استجابتك عادةً عندما يقدم لك شخص ما انتقادات بناءة أو طريقة جديدة لفعل الأشياء. هل تتقبله، أم تجد نفسك تتخذ موقفًا دفاعيًا أو رافضًا؟
هل أنا مستعد للتغيير؟
التدريب يدور حول التحول. هل أنت مستعد لتقبل التغييرات التي قد يتطلبها التدريب؟ وهذا يعني أن تكون مرنًا في معتقداتك ومنفتحًا على طرق تفكير جديدة. إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، ولا يمكن لأي شخص آخر أن يرشدك، فلن يكون التدريب مفيدًا لك.
الفحص الذاتي: اسأل نفسك إذا كنت منفتحًا حقًا على التغيير، حتى لو كان ذلك يتحدى عقليتك الحالية. أن تكون قابلاً للتدريب يعني أن تكون مستعدًا لردود الفعل الإيجابية والسلبية وأن تكون مستعدًا لتعديل نهجك وفقًا لذلك.
هل أنا موجه نحو الهدف؟
يجب أن يكون لديك فكرة عن الأهداف المحددة التي تريد تحقيقها. يمكن للمدرب مساعدتك على التأكد من أنك حددت الأهداف الصحيحة، وترتيبها حسب الأولوية، وتقسيمها إلى أهداف فرعية يمكن التحكم فيها. يمكنهم أيضًا مساعدتك في وضع خطة لتحقيق هذه الأهداف خلال فترة متفق عليها وتتبع التقدم الذي تحرزه.
الفحص الذاتي: فكر فيما إذا كانت لديك أهداف واضحة في ذهنك وما إذا كنت مستعدًا لتحسينها بتوجيه من مدربك. إذا لم تكن أهدافك واضحة، أو إذا لم تكن على استعداد للعمل على تحديدها، فقد لا يكون التدريب فعالاً.
هل أنا على استعداد لاتخاذ الإجراءات وتنفيذ التغييرات؟
لا يقتصر التدريب على اكتساب الأفكار فحسب؛ يتعلق الأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة. هل أنت مستعد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتنفيذ التغييرات التي يقترحها مدربك؟
مثال: لنفترض أن مدربك حدد أن مهاراتك في إدارة الوقت تعيقك عن إبرام المزيد من الصفقات. أنها توفر لك روتين يومي منظم لمتابعة. إذا كنت تقاوم تغيير عاداتك الحالية، بغض النظر عن مدى انشغالك أو فوضويتك في يومك، فلن يحقق التدريب النتائج التي تبحث عنها.
الفحص الذاتي: فكر في تاريخك في إجراء تغييرات في عملك أو حياتك. هل أنت شخص يتابع الاستراتيجيات الجديدة، أم أنك تميل إلى العودة إلى طرقك القديمة عندما تصبح الأمور صعبة؟ والأهم من ذلك، هل أنت على استعداد لمتابعة الإجراءات التي ستسمح لك بتحقيق أهدافك أو تجاوزها وتحقيق نتائجك؟
أن تكون صادقًا مع نفسك هنا هو المفتاح لفهم مدى استعدادك للتدريب.
هل أنا ملتزم بهذه العملية، حتى عندما تكون غير مريحة؟
يمكن أن تكون رحلة التدريب تحويلية، ولكنها قد تكون أيضًا صعبة. غالبًا ما يتضمن النمو مواجهة حقائق غير مريحة والعمل في المواقف الصعبة. هل أنت مستعد للالتزام بهذه العملية، حتى عندما تكون صعبة؟
مثال: خلال جلسة التدريب، قد تكتشف حاجزًا عقليًا يعيقك – مثل الخوف من الرفض الذي يمنعك من متابعة العملاء ذوي القيمة العالية. قد تتطلب معالجة هذا الخوف منك البحث بعمق ومواجهة المشاعر التي تفضل تجنبها. لكن القيام بذلك ضروري لنموك.
الفحص الذاتي: اسأل نفسك ما إذا كنت مستعدًا حقًا للانخراط في هذه العملية، حتى عندما تصبح مرهقة عاطفيًا أو عقليًا. كونك قابلاً للتدريب يعني أنك مستعد للالتزام والمتابعة باستمرار. غالبًا ما يعتمد النجاح في التدريب على قدرتك على المثابرة خلال لحظات التحدي والمواجهة.
هل أنا مستعد لاستثمار الوقت والطاقة في نموي؟
يتطلب التدريب استثمارًا كبيرًا في الوقت والطاقة والمال. يجب أن تكون مستعدًا لتخصيص الوقت لعقد اجتماعات منتظمة مع مدربك والوفاء بجميع الالتزامات التي تم التعهد بها خلال هذه الجلسات. بالإضافة إلى ذلك، فكر في الاستثمار المالي. يمكن للاستثمار في التدريب أن يقطع شوطا طويلا في دفع نموك، ولكن يجب أن تكون مستعدا للقيام بهذا الالتزام.
الفحص الذاتي: هل أنت على استعداد لتحديد أولويات جلسات التدريب الخاصة بك وتخصيص الموارد اللازمة؟ إذا لم تكن مستعدًا لاستثمار الوقت والمال، فقد لا تكون جاهزًا لعملية التدريب.
إعداد نفسك لتجربة تدريبية ناجحة
قبل أن تقوم بالتسجيل للحصول على مدرب، من المهم التحقق من نفسك وتقييم جاهزيتك بصدق. من خلال سؤال نفسك عما إذا كنت منفتحًا على ردود الفعل، وعلى استعداد لاتخاذ إجراء، وملتزمًا بالعملية، يمكنك تحديد ما إذا كنت قابلاً للتدريب حقًا. هذا الوعي الذاتي لا يزيد من احتمال حضورك بشكل كامل لتجربة التدريب فحسب، بل يعزز أيضًا فرصك في تحقيق – أو حتى تجاوز – النتائج والأهداف التي ترغب فيها.
أن تكون قابلاً للتدريب لا يقتصر فقط على الرغبة في التغيير؛ يتعلق الأمر بالاستعداد لتحقيق ذلك. إذا كان بإمكانك الإجابة على هذه الأسئلة بـ “نعم” مدوية، فمن المحتمل أن تكون مستعدًا للشروع في رحلة تدريب لتحويل عملك وحياتك بطرق لم تتخيلها أبدًا.
ميلاني سي كلاين، ماجستير و إميلي بوسيرت هم مدربون مطلوبون للغاية ومعروفون بتمكين الأفراد والفرق من تحقيق إمكاناتهم الكاملة ونجاحهم.
اكتشاف المزيد من موقع الهداوي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.