عقارات واستثمار

3 دروس عقارية مستفادة من حلبة رقص «الرقص مع النجوم»


لقد قالها ويليام شكسبير بشكل جيد: “العالم كله عبارة عن مسرح، وكل الرجال والنساء مجرد ممثلين”. أنا أتحدث عن ذلك، حيث أن الكثير من حياتي ومسيرتي المهنية قد أمضيتها في نظر الجمهور.

من العمل كوكيل عقاري رفيع المستوى وتأسيس شركتي The Agency إلى كتابة كتابي “The Dealmaker” والحصول على عرضي الخاص “Buying Beverly Hills”بالإضافة إلى وجود حياتي الشخصية في عناوين الأخبار – لقد مررت بتجربة فريدة من نوعها في احتضان المسرح العظيم للحياة. لكنني انتقلت إلى مستوى جديد تمامًا عندما شرعت في رحلة رقص كعضو في فريق “الرقص مع النجوم”، وهي تجربة علمتني أكثر بكثير من مجرد كيفية الرقص.

ما تعلمته من تجربتي في“الرقص مع النجوم” يمكن أن يملأ كتابًا، ولكن عندما أفكر فيه، فإن الأمر كله يعود إلى بعض الأشياء الأساسية. فيما يلي أهم ثلاثة دروس قيمة تعلمتها من تجربتي التي لا تنسى في العرض.

1. منطقة الانزعاج هي منطقة النمو.

بالنسبة لي، فإن إدارة شركة وساطة، والتعامل مع الصفقات العقارية المعقدة، والتفاوض على العقود، والتنقل في المشهد الديناميكي للمعاملات عالية المخاطر، كلها أمور في يوم عمل واحد. لم أكن أدرك مدى حاجتي للخروج من منطقة الراحة الخاصة بي حتى خرجت على تلك المنصة.

حلبة الرقص هي عالم منفصل عن قاعة الاجتماعات، ووجدت نفسي في منطقة جديدة تمامًا. وفجأة، تم دفعي بطريقة لم أتعرض لها منذ فترة طويلة، هذا إن حدث ذلك من قبل. كان كل شيء غير مألوف واستغرق قدرًا كبيرًا من التركيز والانضباط.

نظرًا لأن التجربة الجديدة والمتطلبات البدنية التي كانت تطلبها مني كانت صعبة للغاية، فقد تعلمت بسرعة أنه يتعين علي السيطرة على مساحة تفكيري. كانت وجهة نظري وطاقتي هي كل شيء إذا كنت سأحقق أهدافي. علمتني التجربة أهمية خوض التجارب الجديدة ومواجهة المجهول بحماس.

الدرس الذي تعلمته على حلبة الرقص يمكن تطبيقه خارج قاعة الرقص: النجاح غالبًا ما يكمن على الجانب الآخر من الخوف. والوصول إلى ذلك الجانب الآخر يعد تجربة لا تقدر بثمن. لذا افعل الشيء المخيف – سوف يؤتي ثماره.

2. فريقك هو كل شئ.

لقد قمت بتأسيس الوكالة على فكرة فريدة مفادها أن التعاون هو أفضل طريق في كل شيء. لم تكن صناعة العقارات صناعة تعاونية، لذا قمت بها بهذه الطريقة. ومع ذلك، لا أعتقد أنني عرفت القوة الحقيقية لهذه الفكرة حتى تجربتي في “الرقص مع النجوم”.

بالاشتراك مع الراقصة المحترفة المذهلة إيما سلاتر، تعلمت بسرعة أن النجاح في الرقص يتطلب تعاونًا سلسًا وثقة وتواصلًا. لقد كانت معلمة ومرشدة رائعة طوال العملية – لم أكن لأتمكن من فعل ذلك بدونها.

وبعيدًا عن شريكي في الرقص، أذهلني الدعم الذي قدمه طاقم الممثلين بأكمله. على الرغم من أننا كنا متنافسين ظاهريًا، إلا أننا جميعًا تعاملنا مع الموقف بتواضع وإحساس باحترام بعضنا البعض. لقد شجعنا بعضنا البعض، ودائمًا ما نشجع النجاح الأعظم للجميع ونتبادل الأفكار عندما نستطيع. عززت هذه التجربة أهمية بناء شراكات قوية وإحاطة النفس بفريق داعم، سواء داخل حلبة الرقص أو خارجها.

3. الهدف ليس الكمال – إنه التحسن.

لم يكن الكثير مما كان يبحث عنه الحكام في المسابقة هو الكمال أو الموهبة الخام، بل القدرة على التعلم والنمو. علمتني حلبة الرقص أن النكسات ليست إخفاقات، بل هي فرص للتكيف والعودة أقوى. أصبحت كل زلة وتعثر وانتقاد فرصة للتحسين وإظهار نموي.

بغض النظر عما تفعله، فإن تلقي الملاحظات وتطبيق التعديلات يؤدي إلى نتائج أفضل – وللقيام بذلك، عليك أن تكون منفتحًا على ذلك. في الرقص والعمل والحياة، كل هذا صحيح: غالبًا ما يولد النجاح من المرونة والقدرة على التعافي من النكسات.

كان “الرقص مع النجوم” أكثر من مجرد مسابقة رقص – لقد كان تجربة تحويلية تركت بصمة لا تمحى على حياتي الشخصية والمهنية. إن احتضان ما هو غير مألوف، وتقدير العمل الجماعي، واتباع عقلية النمو هي دروس تمتد إلى ما هو أبعد من قاعة الاحتفالات، مما يثري كل جانب من جوانب رحلتي في مجال العقارات وخارجها.

موريسيو أومانسكي هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة The Agency، وهي شركة وساطة تبلغ قيمتها مليار دولار تستخدم تكنولوجيا عالمية واستراتيجيات تسويق مبتكرة لمساعدة الوكلاء وعملائهم في تحقيق أهدافهم العقارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى